هنيئا لك أن يسر الله لك طريق رفقة خير البرية في جنات النعيم!
هنيئا لك أن وفقك الله كي تكفل يتيما
وأن تكون صاحب القلب الرحيم الذي يشفق عليه وهو في أشد اللحظات حاجة لمن يخفف عنه …
في مسيرتنا التي امتدت لما يزيد عن ثلاثين عاما بدأناها بكفالة الأيتام، شاهدنا وسمعنا كيف أن الكفالة لم تغير فقط حياة أطفال ضعفاء لا حيلة لهم..
لم تكن فقط بداية جديدة لطفلة كأنت مهددة بترك الدراسة..
وليست فقط الأمل الذي يعيد بريق الطفولة البريئة لعيني طفل وجد نفسه فجأة مسؤولا عن توفير لقمة العيش والكد لأجل أسرته..
لم تكن الكفالة الحدث الأكبر والغوث المنتظر لأم مكلومة فقط..
لم تكن الكفالة فحسب صمام أمان لأسرة وجدت نفسها فجأة في مهب الريح ..
في كل مرة…
كأنت الكفالة المنحة الأعظم والهدية الأكبر لا للكافل الكريم وحده.. بل لأسرته كلها…
شاهدنا كم صلحت بيوت..
وكم شاع الود والرحمة في ربوعها…
سمعنا كم تيسرت أمور..
وذُللّت صعاب
وفتّحت أبواب
وتوسع رزق
ودُفع بلاء
وعمت سكينة
وحلت بركة..
كم وفق لطاعة..
وكم ترك من معاصي
وكم توبة حدثت
وكم هداية تمت ..
بفضل هدية الرحمن التي ساقها إليك عندما هداك لتكفل يتيما..
نعرف ذلك حق المعرفة حينما تخبرنا عجوز ضعيفة كيف أنها تسهر الليل تدعو للكافل الذي انتشل أيتامها من الضياع.. دون أن تلتقيه أو تعرف من يكون..
نعرفه حينما نرى أيتاما تخطّوا أزمتهم وأصبحوا قدوات ناجحة ونماذج ملهمة في مجتمعاتهم
حينما نسمع منهم كيف كانوا يتحرون أوقات الإجابة كي يحاولوا رد الجميل بدعوات ترق لها القلوب وتدمع لها العيون..
لم تعد تدهشنا شهادات الذين كفلوا أيتاما وكيف أن حياتهم تبدلت بعدما ضموا لعوائلهم يتيما أو يتيمة..
وكيف أن عطايا الرحمن تتوالى منذ أن وفقهم الله للسير على درب الرفقة لنبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم …
وكيف تترقرق العبرات فرحا برسالة المكفول لكافله.. وهو يتحدث بلسان كل الأيتام المكفولين: كفالتك غيرت حياتي!
أفلا يحق لنا أن نهنئك يا كافل اليتيم؟
هنيئا لك!
هنيئا لك!
هنيئا لك أن يسر الله لك طريق رفقة خير البرية في جنات النعيم!
هنيئا لك أن وفقك الله كي تكفل يتيما
وأن تكون صاحب القلب الرحيم الذي يشفق عليه وهو في أشد اللحظات حاجة لمن يخفف عنه …
في مسيرتنا التي امتدت لما يزيد عن ثلاثين عاما بدأناها بكفالة الأيتام، شاهدنا وسمعنا كيف أن الكفالة لم تغير فقط حياة أطفال ضعفاء لا حيلة لهم..
لم تكن فقط بداية جديدة لطفلة كأنت مهددة بترك الدراسة..
وليست فقط الأمل الذي يعيد بريق الطفولة البريئة لعيني طفل وجد نفسه فجأة مسؤولا عن توفير لقمة العيش والكد لأجل أسرته..
لم تكن الكفالة الحدث الأكبر والغوث المنتظر لأم مكلومة فقط..
لم تكن الكفالة فحسب صمام أمان لأسرة وجدت نفسها فجأة في مهب الريح ..
في كل مرة…
كأنت الكفالة المنحة الأعظم والهدية الأكبر لا للكافل الكريم وحده.. بل لأسرته كلها…
شاهدنا كم صلحت بيوت..
وكم شاع الود والرحمة في ربوعها…
سمعنا كم تيسرت أمور..
وذُللّت صعاب
وفتّحت أبواب
وتوسع رزق
ودُفع بلاء
وعمت سكينة
وحلت بركة..
كم وفق لطاعة..
وكم ترك من معاصي
وكم توبة حدثت
وكم هداية تمت ..
بفضل هدية الرحمن التي ساقها إليك عندما هداك لتكفل يتيما..
نعرف ذلك حق المعرفة حينما تخبرنا عجوز ضعيفة كيف أنها تسهر الليل تدعو للكافل الذي انتشل أيتامها من الضياع.. دون أن تلتقيه أو تعرف من يكون..
نعرفه حينما نرى أيتاما تخطّوا أزمتهم وأصبحوا قدوات ناجحة ونماذج ملهمة في مجتمعاتهم
حينما نسمع منهم كيف كانوا يتحرون أوقات الإجابة كي يحاولوا رد الجميل بدعوات ترق لها القلوب وتدمع لها العيون..
لم تعد تدهشنا شهادات الذين كفلوا أيتاما وكيف أن حياتهم تبدلت بعدما ضموا لعوائلهم يتيما أو يتيمة..
وكيف أن عطايا الرحمن تتوالى منذ أن وفقهم الله للسير على درب الرفقة لنبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم …
وكيف تترقرق العبرات فرحا برسالة المكفول لكافله.. وهو يتحدث بلسان كل الأيتام المكفولين: كفالتك غيرت حياتي!
أفلا يحق لنا أن نهنئك يا كافل اليتيم؟
هنيئا لك!